meta name='verify-v1' content='ZReoKhyj7ixYbBIg3hfD+0FFKV/CWqZBpHaXFbJmO3s=' > Mohamed El Tabei "Prince of Journalism"

26‏/09‏/2008


جريدة الفجر ( 1 سبتمبر 
2008
العدد
168


الأميرة الجاسوسة التي غنت للسكارى في الكباريهات الرخيصة

شئ صغير نحيف مسكين يبعث الرحمة في الصدر و يستحق العطف و الرثاء .. هذة هي أمال فهد حسن الأطرش .. أو ايمي .. أو أسمهان .. حسب وصف أمير الصحافة المصرية .. محمد التابعي .. الرجل الوحيد الذي فتحت له خزائن أسرار حياتها .. فنشرها في كتاب أسمهان تروي قصتها الذي سرق منه غالبية من كتب عنها دون أن تشير إليه .
التقى بها أول مرة في بيت محمد عبد الوهاب .. كانت جذابة فيها أنوثة و لكنها لم تكن جميلة بالمقاييس المعروفة .. و جهها مستطيل و انفها طويل أكثر بكثير مما يجب و فمها أوسع بقليل مما يجب و ذقنها الثائر أو البارز إلي الأمام أكثر بقليل مما يجب .. و لكن عينيها .. كانتا كل شئ .. في عينيها كان السر و السحر و العجب .. لونهما اخضر داكن مشوب لزرقة و تحميها أهداب طويلة تكاد من فرط طولها أن تشتبك .
قال له محمد عبد الوهاب هامسا : (هي دي اللي حتجيب داغك ) .. و بينه و بينها قال لها : ( هو اللي حيجيب داغك ) لكنه .. لم يقل له : إن أسمهان رفضته رجلا و إن أعجبت به مطربا .. فهو مغرور .. يريد أن تقوم المرآة بكل شئ .. و ليس عليه سوى التفضل بقبولها .



هناك تعليق واحد:

اهو ده عيبه يقول...

كل سنة وانت طيب
جميلة فكرة المدونة والموضوعات
احييك عليها